سيد الشهداء...........حمزة ابن عبد المطلب

سيد الشهداء...........حمزة ابن عبد المطلب

هو حمزة ابن عبد المطلب ..عم رسول الله صلى الله عليه وسلم..احبه الرسول عليه السلام حبا شديدا ...حياته تتطلب كتابا كاملا و سوف اكتب انشاء الله مختصرات عن حياته رضي الله عنه...وسيقتصر الكلام عن يوم استشهاده...

عين الرسول عليه السلام سيدنا حمزة قائدا للجيش باحد ..كان الجيش كله تحت اوامر سيدنا حمزة ...فاتى رضي الله عنه بريشة نعام وغرزها بملابسه في الجهة اليمنى من صدره حتى يعلم نفسه للكفار وكانه يقول هانا حمزة ..من يريد ان يحارب الاسلام ياتي الي..
وكان رضي الله عنه يرفع سيفه ويمشي بين الناس يتبختر ...فقال النبي صلى الله عليه و سلم **ان هذه المشية يكرهها الله ورسوله ..الا في هذا الموضع**.
وتبدا معركة احد وفارسها الاول هو سيدنا حمزه فقد كان يصرخ وسط المعركة ويقول**انا اسد الاسلام**وكان حمزة يقاتل حامل اللواء ..وكان حامل الواء حوله مجموعة كبيرة من المحاربين..ويستطيع سيدنا حمزة ان يصل اليه ويقاتله و يقتله ..فياتي حاملا اخر فيقتله ايضا ويسقط لواء الكفار وياتي حاملا اخر يحمل اللواء الى ان استطاع رضي الله عنه ان يقتل يومها خمسة من حملة اللواء
و كان بالمعركة شخص الكل يسمع عنه وهو وحشي .خرج مع جيش قرش لا ليقاتل ولا ليدافع ..بل خرج من اجل شيء واحد ...قيل له من هند ابنة عثبة و جبير ابن مطعم انه اذا قتل سيدنا حمزة اخد حريته
و يحكي وحشي بعد اسلامه كيف قتل حمزة و يقول** قيل لي اذا قتلت حمزة تاخد حريتك فخرجت فقط من اجل حريتي فاختبات وراء صخرة)هذه الصخرة مازالت موجودة و تسمى بصخرة وحشي (ونظرت اليه فاذا به يهد الكفار هدا فوقفت وعيني في عينيه فعلمت انني لا اقتله الا غيلة ...فاختبات خلف الصخرة وانتظرت حتى انهمك في القتال وقد اعطاني ضهره و اخدت حربتي و هدستها حتى رضيت عنها ثم اطلقتها فوقعت في ضهره و خرجت من بين قدميه ..فالتفت الي و نظر الي و عرف اني قاتله فجرى نحوي ..فوالله ما استطعت ان اتحرك من مكاني من خشيته غير انه قد غلبه جرحه فسقط رضي الله عنه فدهبت اليه و اخرجت حربتي و عدت الى خيمتي **.
ولان سيدنا حمزة في معركة بدر كان قد قتل ابو هند بنت عثبة و عمها واخوها ..جائت هند بخنجر وشقت بطن سيدنا حمزة واخرجت الكبد ولاكته ولكن لمرارته لم تستطع بلعه فقدفت به من داخل فمها ...فقال النبي عليه الصلاة والسلام **لو كانت قد مصت الدم و ابتلعته لما مستها النار لان فيها شيء من حمزة **
وياتي صلى الله عليه وسلم ويقف على حمزة وقد مثل به تمثيلا شديدا فبكى عليه السلام ...يقال***ما راينا النبي يبكي على احد كما بكى على حمزة حتى ارتفع صوت النبي بالشهيق***...وكان كل الناس ياخذون الشهداء ويبكون عليهم و النبي عله الصلاة والسلام يقول**لكل شهيد بواكي اما حمزة فلا بواكي له**فعلم الانصار بكلمة النبي صلى الله عليه وسلم وارسلوا نسائهم يقولون لهن **اذهبن و ابكين على حمزة ليعلم الرسول عليه السلام**...يقال **فاجتمعت نساء الانصار يبكين و يبكين حتى اتى رسول الله من المعركة مجهدا ومتعبا الى بيته فنام عليه السلام واستيقظ فاذا بهن مازلن يبكين **فقال عليه الصلاة والسلام **اما زلتن تبكين?**فقلن **نعم يا رسول الله حزنا على حمزة **

ودفن رضي الله عنه مع سيدنا عبد الله بن جحش في قبر واحد.....

قيل انه وقع سيل بعد عشرين عاما من المعركة فنادى والي المدينة بان من له شهيدا مدفونا باحد فليذهب و ليغير مكانه ....كان احدهم يضرب بمعمل فضرب به ضربة خاطئة اتت في قدم سيدنا حمزة فطار منها الدماء لونه لون الدم و رائحته رائحة مسك سبحان الله




رضي الله عنه و ارضاه